15 49.0138 8.38624 1 0 4000 1 https://seekersprovision.com 300 true 0
theme-sticky-logo-alt

Who is Razin in the references of the ahadith of Mishkat?

بسم الله الرحمن الرحیم

Question:

Who is Razīn in the references of the aḥādīth of Mishkāt?

Answer:

Ḥāfiẓ Razīn ibn Muʿāwiyah al ʿabdarī was a scholar of ḥadīth and Mālikī fiqh of the sixth-century hijrī. He was originally from Zaragoza in Spain, but then stayed in Makkah for a long time. During his time in Makkah, he was the imām of the Mālikīyyah in al Masjid al Ḥarām. He was a recognised scholar of ḥadīth; Ḍhahabī has also called him a ḥafiẓ of ḥadīth.[1] He passed away in the year 535 hijrī.[2]

When references are made to Razīn, this is to his work on ḥadīth, Tajrīd aṣ ṣiḥāḥ. Razīn’s book was meant to be a collection of the aḥādīth of six books without any repetitions. The six books Razīn chose were: Ṣaḥīḥ Bukhārī, Ṣaḥīḥ Muslim, Sunan Nasāʾī, Sunan Abī Dāwūd, Sunan Tirmiḍhī, and Muʾaṭṭāʾ Mālik. The great muḥaddith, Ibn al Athīr al Jazarī, based his book Jāmiʿ al Uṣūl on the book of Razīn.[3]

Tabrezī, the author of Mishkāt al Maṣābīḥ, has referenced several aḥādīth to Razīn; these are mostly in the third section [faṣl thālith] of Mishkāt al Maṣābīḥ. These are the aḥādīth that Tabrezī added to the Maṣābīḥ as Sunnah of al Baghawī. In some places, however, Tabrezī has referenced aḥādīth from the second section [faṣl thānī] to Razīn also. These are the aḥādīth from Maṣābīḥ as sunnah of Baghawī. Tabrezī has referenced some of these aḥādīth to Razīn although the ḥadīth can be found in the principal books (Bukhārī, Muslim, Nasāʾī, Abū Dāwūd, Tirmiḍhī, and Muʾaṭṭāʾ Mālik). This could be because Tabrezī was unable to locate the ḥadīth. An example of this is the ḥadīth of Muʿāḍh ibn Jabal رضي الله عنه in which he asked the Prophet صلى الله عليه وسلم about what is lawful if one’s wife is in menstruation. After relating the ḥadīth, Tabrezī referenced this ḥadīth to Razīn although this ḥadīth can be found in Abū Dāwūd.

The other books used by Tabrezī to reference the aḥādīth are all primary books; meaning that the aḥādīth contained in the books were the collections of their authors. In contrast, Razīn’s book is a secondary source as it is the aḥādīth collected by other scholars.

Although Razīn’s book was a tajrīd (book without repetitions) of the six books, he has additions which are not to be found in the principal books. These additions are entire aḥādīth as well as additional words or sentences in the aḥādīth of the principal books. An example of the first is the ḥadīth of Anas رضي الله عنه that the Prophet صلى الله عليه وسلم said: ‘The Lord, exalted and pure is He, said: “By my honour and majesty, I will not take out of the world anyone whom I wish to forgive until I expiate every sin from their neck by afflicting illness in their body and shortage in their sustenance’. Tabrezī has related this in Mishkāt al Maṣābīḥ from Razīn in the third section of the chapter regarding visiting the sick. This narration cannot be traced back to any original source.[4]

Ibn al Athīr justifies this discrepancy by stating that the incongruity could be due to different manuscripts of the six principal books [ikhtilāf an nusakh][5]. However, Shaykh Yūnus Jonpūri states that Ibn al Athīr expressed this opinion out of humbleness; else, the differences in the manuscripts do not support the aḥādīth presented in Razin’s book.[6]

Later scholars also criticised these additional aḥādīth. Ibn Taymiyah says: Razīn has included things in his book which are not in the ṣiḥāḥ.[7]
Ḍhahabī writes: He has included [extremely] weak additions in his book. He would have done better to leave them out’.[8]

Ibn Ḥajar al Makkī writes: ‘He has included even fabricated narrations in his book’.[9]

Sakhāwī writes: ‘In his book called ‘ṣaḥīḥ’, there are aḥādīth which are not in the principal books. Rather, these aḥādīth are known only through his book’.[10]

Despite the criticism on his book, Razīn was considered a great scholar of ḥadīth and fiqh, and many people narrated his book Tajrīd aṣ ṣiḥāḥ from him.[11]

And Allah knows best

Ibrāhīm ibn Muḥammad

12/05/2023

[1] قال القاري: وهو الحافظ الجليل صاحب كتاب التجريد في الجمع بين الصحاح. مات بعد العشرين وخمسمائة (مرقاة المفاتيح: 28/1)
وقال ابن بشكوال: وكان رجلا فاضلا عالما بالحديث وغيره، وله فيه تواليف حسان (تاريخ أئمة الأندلس: 185/1)
وقال السمعاني: وكان إمام المالكية بحرم الله تعالى والمصلي بهم (التحبير في المعجم الكبير: 286/1)
وقال ابن نقطة: قال الحافظ أبو موسى في معجم شيوخه كان له معرفة بالحديث والرجال والفقه (إكمال الكمال: 245/4)
وانظر ترجمته في الصلة في تاريخ أئمة الأندلس (185/1) وبغية الملتمس (293/1) و في الديباج المذهب (118/1) وتاريخ الإسلام (376/36) والتحبير في المعجم الكبير (286/1)

[2] قد اختلف في سنة وفاته، فقال ابن بشكوال في الصلة في تاريخ أئمة الأندلس (185/1) توفي سنة 524، واختاره أبو جعفر أحمد بن يحيى الضبي في بغية الملتمس (293/1)
وقيل: توفي سنة 525، ذكره السخاوي في التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (346/1)، واختاره ابن فرحون في الديباج المذهب (118/1)
وذكر الذهبي الحافظ رزينًا في تاريخ الإسلام (376/36) وفي سير الأعلام (46/15) فيمن توفي سنة 535، وكذا اليافعي في مرآة الجنان (201/3)، وكذا ابن التغري في النجوم الزاهرة (267/5)، وكذا ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب (175/6)، وقال السِلفي في الوجيز: وذكر لي أبو محمد عبد الله بن أبي البركات الصيرفي الطرابلسي من طرابلس المغرب أنه توفي رحمه الله تعالى في المحرم سنة خمس وثلاثين بمكة وأنه من جملة من صلى عليه وحضر جنازته (الوجيز في ذكر المجاز والمجيز: 142/1)

[3] قال السِّلفي: وله تواليف، منها كتاب جمع فيه ما في الصحاح الخمسة والموطإ (الوجيز في ذكر المجاز والمجيز: 142/1)
وقال ابن حجر: وبعض أهل العلم لا يعد السادس إلا الموطأ؛ كما صنع رزين السَّرَقُسطي وتبعه المجد ابن الأثير في جامع الأصول (النكت على كتاب ابن الصلاح: 486/1)
وقال ابن الأثير: لما وقفت على هذه الكتب، ورأيتها في غاية من الوضع الحسن والترتيب الجميل، ورأيت كتاب رزين هو أكبرها وأعمها، حيث حوى هذه الكتب الستة التي هي أم كتب الحديث، وأشهرُها في أيدي الناس، وبأحاديثها أخذ العلماء، واستدل الفقهاء، وأثبتوا الأحكام، وشادوا مباني الإسلام. ومصنفوها أشهر علماء الحديث، وأكثرهم حفظاً، وأعرفهم بمواضع الخطأ والصواب، وإليهم المنتهى، وعندهم الموقف. وسنعقد فيما بعد باباً يتضمن مناقبهم وفضائلهم، وإلى أين انتهت مراتبهم في هذا الفن، فحينئذ أحببت أن أشتغلَ بهذا الكتاب الجامع لهذه الصحاح وأعتني بأمره، ولو بقراءته ونسخه (جامع الأصول: 49/1)

[4] قال العبد الضعيف: ومثاله ما أورده التبريزي في كتاب الجنائز في الفصل عن عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرب سبحانه وتعالى يقول: وعزتي وجلالي لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أغفر له حتى أستوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه وإقتار في رزقه، رواه رزين. قال العبد الضيعف: وهذا الحديث لا يعرف مخرجه، قال القاري: قال ميرك: ولم أره في الأصول (مرقاة المفاتيح: 1151/3)
وذكره ابن الأثير في جامع الأصول بدون عزو إلى أحد، وقال محقق جامع الأصول الشيخ عبد القادر الأرنؤوط: هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه (جامع الأصول: 586/9)
وأورده المنذري في الترغيب والترهيب ثم قال: ذكره رزين ولم أره (الترغيب والترهيب: 151/4)

[5]  قال ابن الأثير: فلما تتبعته وجدته – على ما قد تعب فيه – قد أودع أحاديث في أبواب، غير تلك الأبواب أولى بها، وكرر فيه أحاديث كثيرة، وترك أكثر منها. ثم إنني جمعت بين كتابه وبين الأصول الستة التي ضمنها كتابه، فرأيت فيها أحاديث كثيرة لم يذكرها في كتابه، إما للاختصار، أو لغرض وقع له فأهملها، ورأيت في كتابه أحاديث كثيرة لم أجدها في الأصول التي قرأتها وسمعتها ونقلت منها، وذلك لاختلاف النسخ والطرق (جامع الأصول: 50/1 )

[6] انظر: اليواقيت الغالية: (389/2)
قال العبد الضعيف:  ويعضد قول شيخنا الجونفوري أن المنذري في الترغيب والترهيب بعد أن ذكر حديثًا من الترمذي، ذكر زيادة من رزين، ثم قال: وهذه الزيادة لها شواهد كثيرة لكني لم أقف عليها في شيء من نسخ الترمذي (الترغيب والترهيب: 325/1)، وقال بعد أن ذكر زيادة من رزين على ما في الترمذي والنسائي: ولم أر هذه الزيادة في شيء من نسخ الترمذي ولا النسائي (الترغيب والترهيب: 119/2)، وقال بعد أن ذكر رواية عن مالك: ذكره رزين ولم أره في شيء من نسخ الموطأ إنما رواه البيهقي في الشعب عن عباد بن كثير (الترغيب والترهيب: 338/2)، وقال الحافظ ابن حجر: وأما ما ذكره رزين في جامعه مرفوعا خير يوم طلعت فيه الشمس يوم عرفة وافق يوم الجمعة وهو أفضل من سبعين حجة في غيرها فهو حديث لا أعرف حاله لأنه لم يذكر صحابيه ولا من أخرجه بل أدرجه في حديث الموطأ الذي ذكره مرسلا عن طلحة بن عبد الله بن كريز وليست الزيادة المذكورة في شيء من الموطآت (فتح الباري: 271/8)

[7] قال ابن تيمية: ورزين قد ذكر في كتابه أشياء ليست في الصحاح (منهاج السنة النبوية: 157/7)
وقال: وهذا الحديث ذكره رزين بن معاوية العبدري في جامعه ونقله ابن الأثير في جامع الأصول ولم يعزه لا هذا ولا هذا إلى كتاب من كتب المسلمين لكنه قد رواه من صنف في عمل اليوم والليلة كابن السني وأبي نعيم وفي مثل هذه الكتب أحاديث كثيرة موضوعة لا يجوز الاعتماد عليها في الشريعة باتفاق العلماء (مجموع الفتاوى:252/1)

[8]  قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: أدخل كتابه زيادات واهية لو تنزه عنها لأجاد (46/15)
وقال في تاريخ الإسلام: وله في الكتاب زيادات واهية (تاريخ الإسلام تدمري: 376/36)، وليعلم أن الذهبي قال في تاريخ الإسلام: “وله مصنف مشهور جمع فيه الكتب الستة”، فالكتاب السادس ليس سنن ابن ماجه بل المؤطأ كما تقدم

[9] ذكر فيه حتى الموضوع كخبر الصلوة ليلة النصف من شعبان (فتح الإله في شرح المشكوة: 481/1)

[10] قال السخاوي: وفي كتابه المسمى بالصحيح أحاديث ليست في أصوله بل ولا تعلم إلا من كتابه (التحفة اللطيفة: 346/1)
وقال الشوكاني: ولقد أدخل في كتابه الذي جمع فيه بين دواوين الإسلام بلايا وموضوعات لا تعرف، ولا يدرى من أين جاء بها، وذلك خيانة للمسلمين وقد أخطأ ابن الأثير خطأ بينا بذكر ما زاده رزين في جامع الأصول ولم ينبه على عدم صحته في نفسه إلا نادرا كقوله بعد ذكر هذه الصلاة ما لفظه: هذا الحديث مما وجدته في كتاب رزين ولم أجده في واحد من الكتب الستة والحديث مطعون فيه (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: 50/1)

[11]  قال العبد الضعيف: سمع الكتاب من المصنف عيسى بن يوسف المغربي (التدوين في أخبار قزوين: 324/1) وخلف بن فرج القنطري (التكملة لكتاب الصلة: 246/1) ووليد بن موفق (التكملة لكتاب الصلة: 152/4) ويحيى بن محمد المقرئ (تاريخ الإسلام: 170/37)

والله أعلم

إبراهيم بن محمد

Previous Post
Role of an Executor
Next Post
Mutammatti’ unable to perform umrah