Nafl during the makruh time of Salah

Question: I began praying nafl before ẓuhr time began and then completed it. After finishing I realised that the makrūh time had come in while I was still praying. Do I need to repeat my nafl prayer?

Answer

بسم الله الرحمن الرحیم

By the clear words of the Prophet ﷺ related in Muslim, ṣalāh is not permitted at three times: when the sun is rising; when it has reached its peak [istiwā]; and when it is setting. Hence, it is not permissible to knowingly begin any prayer during these times, and some ṣalāh, like fardh and witr, will not even be valid if started. If the makrūh time came in during ṣalāh, then the fardh will become null. A nafl prayer, however, will not become null and therefore there is no need to repeat the prayer.

This does not mean that it is permissible to knowingly pray nafl at this time; rather, the meaning is simply that the ṣalāh will still be considered a ṣalāh. If a person becomes aware during the ṣalāh that the makrūh time has set in, then he must break the ṣalāh and then do qadhāʾ later on.[1]

Ibrāhīm ibn Muḥammad

Leicester

29/10/2021

[1] روى مسلم عن عقبة بن عامر قال: عقبة بن عامر الجهني، يقول: ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.

وقال السرخسي (المتوفى سنة 483هـ): واعلم بأن الأوقات التي تكره فيها الصلاة خمسة ثلاثة منها لا يصلى فيها جنس الصلوات عند طلوع الشمس إلى أن تبيض وعند غروبها إلا عصر يومه فإنه يؤديها عند الغروب. (المبسوط: 151/1)

وقال ابن مازه البخاري (المتوفى: 616هـ): ولو شرع في النفل في الأوقات الثلاثة، فالأفضل له أن يقطعها، وإذا قطعها لزمه القضاء في المشهور من الرواية. (المحيط البرهاني: 277/1)

وقال ابن نجيم (المتوفى: 970هـ): وإن كانت الصلاة نفلا فهي صحيحة مكروهة حتى وجب قضاؤه إذا قطعه ويجب قطعه وقضاؤه في غير مكروه في ظاهر الرواية. (البحر الرائق: 262/1)

وقال ابن عابدين (المتوفى: 1252هـ): واعلم أن الأوقات المكروهة نوعان:الأول الشروق والاستواء والغروب. والثاني ما بين الفجر والشمس، وما بين صلاة العصر إلى الاصفرار، فالنوع الأول لا ينعقد فيه شيء من الصلوات التي ذكرناها إذا شرع بها فيه، وتبطل إن طرأ عليها إلا صلاة جنازة حضرت فيها وسجدة تليت آيتها فيها وعصر يومه والنفل والنذر المقيد بها وقضاء ما شرع به فيها ثم أفسده، فتنعقد هذه الستة بلا كراهة أصلا في الأولى منها، ومع الكراهة التنزيهية في الثانية والتحريمية في الثالثة، وكذا في البواقي، لكن مع وجوب القطع والقضاء في وقت غير مكروه (رد المحتار: 373/1)